الاثنين، 25 أغسطس 2008

...


25 \8
على الاطلاق لم يكن يوم سهل او هي .. شغلت نفسي بالعمل احاول ان انسى ..اصرف نظر نجحت ظاهريا لكن وحده الله يعلم اني ما توقفت عن التفكير و لو لحظه ... مع نهاية اليوم كنت يائسه ..توقعت ان كون هو موجود لكن ...رميت براسي على المكتب ..اريد ان انام متعبه لكن النوم لا يأتي وحدها الافكار تحيك كوابيس بمخيلتياغمضت عيني و حبست فسي ورحت اقوم ليمر ذلك الوقت ..و انتهي بطريق الوده للمنزل كنت صامته اسمع الاغاني ... تهتز مشاعري ابتسم و لاشيء ..فتاه تتعذب تبحث عن امل جديد ... امل لماذا الامل و انا على مايرم و اموري جيده ...نعم لكن قلبي يعشق الشقاء ينبض بقوه ... يبحث عن ذلك الاحساس ..اتعذب ... لم تكن وجبة الغداء شهيه او حتى لذيذه ..اكلت لاملأ معدتي ا كثر ... حتى اني بالكاد تكلمت ع والدتي ..كل واحده منا غائصه بهمها ... بعدها انا غصت بمخبئي الجيد.. انتظر فيض من احساس .. ابحث عن كلماته ...كان موجود لكنه بالكاد يراني ... شعرت بالضيق لاني بدوت كالغبيهكنت على الاقل احفظ ذلك السر لكن لهيب مشاعري فضحني اشعل النار كشف امري .. انا لست السبب .. ليتني اقتنع حتىاستطيع النظر امرآه من جديد اخاف من تلك النظره و اخاف من الاعتراف بحقيقة ما احمل من مشاعر .. ما الذي يحدث معي هو مؤلم ..قاسي .. ينتزع الروح و يضرب بأعماق القلبانا ... انا هي السب .ليتني لم اسمح للصدف ان تتحكم بخطواتي .. او ليتني قادره فعلا على الرحيل ... بت اكره نفسي اكثر من اي وقت اخجل اشعر بمدى الحاه لذرف الدموع و البكاء لكن تلك الدموع لا تخرج من عيني ... لا اتطيع ..حقا لا استطيع هذا مؤلم كثيرابعد دوامه من الاحاسيس و بعد سنوات من الضياع عشتها مام شاشة التلفزيون خرجت مع والدتي ... ذهبنا للنجار و لم نجني سوى مضيعة الوقت ثم حت ابحث عن حقيبه تضم اشيائي .. استعداد للرحيل لكن شيئا لم يعجبني مزاجي معكر كل الاوان اراها رماديه و ما ان تكلمت مع والدتي حتى غضبت و اشتد الخلاف ...حزينه ..هي لا تفهمني...هذا مزعج ..لا احد بهذا العالم يريد ان يفهم جنوني .. لماذا خلقت و لماذا تحديت ذلك الموت الذي اراد ان يخطفني يوما .. ليتي مت حينها و انتهيت على الاقلحتى ل اعيش كل هذا العذابومع كل هذه المآسي شهيتي مفتوحه ..جائعه ..اكلت و سرحت مره اخرى ومن جديد مع سنوات الضياع نعم ما زلت مؤمنه ن احب هو سر السعده بهذه الحياه ..لكن اين نجد الحب و ان وجد كيف نزرعه بأيامنا هذا صعب و مستحيل اتمنى لو اني املك جناحين كحمامه بيضاء ... اطير بعيدا عندما اشعر باليأس و بالنهايه هو مجود انتظرته لاني كنت بحاجته ... لكنه كعادته مؤخرا لم يعرف بوجودي و انتظاريو الآن انا لا استطيع ان انام ... لذا اتيت هنا لافضفض... فلا صديقه تسمع و لا حتى شخص بهذا العالم يريد ان يفهم كل مشغول و انا وحدي ,كانت اكثر السطور خصوصيه كتبتها لاني لم اعد قادره على احتمالها او الحفاظ عليهاو بالنهايه ليتني اموت و تنتهي القصه ...!
__________________

ليست هناك تعليقات: