الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

الحب الاول

"الحب الأول"
روايه لـ إيفان ترجنيف
تعريب محمود عبدالمنعم مراد

مع النسمات المنعشه في ظهر ذلك اليوم شدني كثيرا هذا العنوان الذي تختفي بين طياته الكثير من المشاعر ... نعم احب ان اعيش قصص الحب و المس من خلال الكلمات ذلك الاحساس... لكنها لم تكن كما أظن ... منذ البدايه التفت الروايه بالغموض ... لكنها اتخذت طابع خاص يميزها عن بقية الروايات .. فذلك الغموض كالحبل الذي يشدني و يشدني و انا اجلس بذلك الزورق الصغير .. تتلاطم الظنون و الافكار برأسي كالأمواج ... ترى ماسر العلاقه ماهو ذلك الشيء المستعصي فهمه .. ماوراء كل تلك العبارات ... لحقت بالكلمات و استسلمت لذلك الحبل .. قرأت حتى وجدت نفسي بنهاية المطاف على الشاطئ اقرا آخر الصفحات ... و تاتي النهايه لكنها لم تقنعني حقيقه .. نعم نعم كلنا سنموت لكنها ماتت بدون ان تعطي تفسير لكل الذي كانت تفعله !!! هل كانت الروايه واضحة و أنا التي استعسر علي الفهم !! لا ادري مازلت مصابه بنوبه الاندماج فلم تمضي الا دقائق منذ انهيت القراءه ... لكن هذا الغموض كان يحفر بنفسي شعور مؤلم لذيذ ... كنت اشعر اني اطير مع الارواح بجناحي فراشه .. فوق بحيره وسط الظلام الدامس ينعكس فيها ضوء النجوم الكبيره الفضيه ... كان كل شي يحدث بهدوء ... هدوء سرمدي حتى اني اعتقدت اني فقدت صوتي ... او اني مثبته بحبال ... و صبيه تغوص بوحدتها هي التي تحركني بداخل صندوق العابها ... كنت قد شعرت بالتعب من الطيران حتى اني صرت اتضرع من اجل شعاع من الشمس يفتت العتمه ... فتتوقف هي عن اللعب و اتوقف انا عن الطيران استرخي فوق اوراق الشجر تحتضني بحنان ... كالهواء الدافئ الذي يطير من بين شفتيه و هو يهمس بؤذني ... دغدغني الشعور ... و ابتسمت رغم التعب ..

الروايه ... سهله .. بسيطه فيها شيء من المماطله الممله و الغموض المشوق
وقعت بـ 110 صفحات تجزات بـ 22 فصل
حصلت عليها هديه مع جريدة القبس
و كانت الطبعه الاولى للروايه عام 1946

الاثنين، 22 سبتمبر 2008

احيانا ... تختلجني احاسيس لا اعرف ترجمتها لكلمات بل ان حروف اللغه العربيه تقف حائره امامها اكتب و امزق الورق ..احاول عشرات المرات بدون نتيجه ... حتى هربت الاوراق من موطني ... خائفين من بطشي و ظلمي ... لكنها احاسيس عميقه تغلف روحي حتى اني لا ارى سواها و لا اتنفس الا شذاها ...! احاسيس تدفعني لالتقط كامرتي و اسلط عدستها على التويجات الرقيقه ...






---










لأنـــي أحب القراءه




عندما تكون الساعات رماديه .. رتيبه ... و تتجمد الرياح على اغصان الاوراق الخضراء

و العصافير تصوم عن التغريد ...

اعرف جيدا ان خطواتي تقودني لاراضي الوحده و الروتين الممل ...

لذا اقف بوجه ذرات الغبار التي تغلف العالم .. اخترقها و اتصارع معها ... تغلبني و اغلبها ... و اعود ادراجي ..اركض جريا نحو غرفتي ...

اجلس امام مكتبتي ... اخذ كتابا و اقرا ... و اطير عاليا ... حيث العجماء ...

على غيومها المرسومه بخيالي .. اجلس و احضن الأمطار اللؤلؤيه بيدي ...

افتح كتابي و انسى اسمي ... ملامح وجهي و تفاصيل حياتي بين دفتيه

بين دفتي كتابي ... ابحر ..

بالمحيطات البعيده حيث امواج من الكلمات ... ترتفع امامي ... و سطور تسبح عليها سمكات فضيه ...تتبارق ومن فمها تطير فقاعات احساسي ...

احساسي .. مركب شراعي يبحر حيث العالم البعيد .. العالم الجميل مع البجعات البيضاء

هناك .. عالم خيالنا.. هناك وطن مشاعرنا

هناك .. اكون انا الملكه التي بــ صولجانها تحول الصحاري القاحله

الى بساتين خضراء

تلثم الفراشات فيها .. التيوجات النديه ذات الالوان الزاهيه ...


هناك اكون انا ... و انا من هناك من هذا العالم السابح بخيالي


اتمادى .. و اتمادى .. يعتلي الشوق بصدري و اقلب صفحه جديده ...

و اقرا حتى تتعانق اطراف كتابي ارفع رأسي انظر للعالم من حولي ..

ابحث عن دفتر .. اسجل فيه مشاعر اختلجتني


---

الاثنين، 15 سبتمبر 2008

تنهدات ما بعد القراءه

ذات يوم امتلكتها ... قرات فلم اجد الا اني اضيف لبعثرة اوراقي ورقه ... تركتها ومر عام و انقضى بالامس كان الصمت مطبق على لحظاتي شعرت اني ابحث بين كتبي القديمه .. ابحث عن مجهول امتطيه و اطير معه بفضاءات لا اعرفها .. لا افهمها ... اريد ان اقرا بدون ان اتعب عقلي بالتفكير ... فقط اريد ان اسبح بعالم مجهول حيث لا احد سوى انا و السطور و وجوه رسمتها بخيالي ... تغمز لي فيصلني احساسها .. امتلك مشاعرها قلبي يخفق بنبضاتها ... وجوه لاتحمل ملامح بل هي مرسومه من حروفو القلب ... كلمه .. تخفق على ضرار كل الكلمات .. بشده بقوه ... تتقلب الاحداث كما تتقلب العذارى بمضاجعهن ... هدوء رغم الصراخ المعتمر بقلب "مروانه" ... و صمت رهيب كالذي تمارسه" دليله " يتفجر مع نوبات سعالها و حيره او ربما هروب ... اعتقد انها حيطان جليديه تغلف النار و الاشياء الجميله ... بعيدا عن مروانه و دليله .. كم افقد دفء يديه و نظرته التي رسمتها بخيالي ..فجأه بعدته الاوراق و اصبح بعيد عن الكلمات ... اين يختفي بأي طرف من هذا العلم ... اخاله يسرح بالمساحات الخضراء ... ينام بين افكاره .."نذر" خائن ...عاشق مخلص...رجل ناضج تفوح منه الفحوله ...طفل يتمرد على كل التقاليد ليحظى بدميته خلسه !
تختلط الكلمات و تتقلب الاوراق اكثرفيلوح حلم جميل ..طاهر ... عذب اسمه ..ورد طفل جديد بانامله الرقيقه يتحسس برعم الحمص ... و يبكي على انكسار شؤم لم يبقى منه
الا




\




/




\


عرائس صوف



الأربعاء، 27 أغسطس 2008

صباح 28 أغسطس



بدا الصباح على رنين الهاتف الذي يحاول جاهدا ايقاضي من سباتي العميق اسمع اسمع ... لكني لا استطيع ان اتحرك مزيد من الوقت ... مازال الصباح باوله دقائق بل ثواني قليله و اصبح الرنين مصحوب بصوت والدتي .. نهضت لابدأ يومي ... كان هناك متسع من الوقت لكل شيء بدا هذا الصباح طويل ورائع فبعد ان اقمت صلاة الفجر ... قرات التعقيب و بعض الادعيه و القران و التسبيح .. كان الوقت كافي لاقوم بكل عباداتي بمنتهى الراحه و الروحانيه ..جيد ... بعدها بدأت اتجهز .. لا اشعر برغبه لان اكون مميزه اي ثوب و انتهى .. المهم ان اذهب للعمل و انتهي منه فهو العائق الوحيد الذي يقف بين و نهاية الاسبوع و ساعات الراحه ... عندما انتهيت من هندامي كان الساعه تشير الي الخامسه و الربع... بالتأكيد لن اخرج الان الوقت جدا مبكر ... جلست على سريري و عدت للدعاء ... "دعاء الفرج"اشعر بالراحه و انا اقراه ... بعدها سحبت كتاب الروايه الذي نام بجانبي طوال الليل خمسة ايام في باريس ... قرات و قرات حتى عدت ونمت !!! لم تكن هناك اي احلا و لا حتى كوابيس الظاهر و كما يبدو ان عقلي الباطن يعيش حاله من الهدوء حمدا لله ... انه هادئ مع اني لا ادري ان كنت سعيده او حزينه هادئه اوو مشوشه ... عموما الساعات القادمه ستكشف كل هذا و بما انه لا يوجد ما يجعلني حزينه سأبتسم ... عند السادسه و اثنين و عشرين دقيقه نهضت ..غسلت وجهي بالماء البارد من جديد بدا اصفر بعض الشيء ... هذا طبيعي جدا ! اخذت حقيبتي و الروايه و خرجت من المنزل بعد ان تمنت لي والدتي الحظ ...بالطريق شعرت اني متحمسه .. لا سيارات و لا زحمه مروريه رحت استمع للموسيقى كانت الشجيرات .. الممتده على الطريق تتراقص و تتمايل مع اللحن بدا هذا رائع و بفورة احساسي و انا اطلق العنان لصوتي ... لمحت ذلك الطائر و هو يحلق عاليا .. عاليا جدا نعم اريد ان اكون مثله اطير عن كل شيء محزن اريد ان احلق بالسماء الواسعه الزرقاء اليوم سيكون مميز و جميل .. لن اسمح لاي قوه ان تتدخل بعالمي و تغير امنياتي عزمت امري على ان اكون سعيده مهما كلف الامر ... مازلت اغني و اغني حتى و صلت للعمل .. كانت الساعه السابعه كانت الاوراق مزدحمه على طاولتي لكني اشعر بالحماس و النشاط ...بدون مقدمات شرعت بالعمل و انجزت الكثير خلال ساعه عند الثامنه احتسيت قهوتي و انا اتصفح الشبكه العنكبوتيه ... لا جديد حقا لا جدي بهذا العالم ... اعلم ان بداخلي قوه تغير الاشياء لكني لست بمزاج يسمح لي بالتغيير ... حاليا انا مشغوله اغير نفسي مرتبكه بعض الشيء افكر بالكتب و القراءه .. افكر لماذا كلمة باريس اذا وجدت على كتاب او روايه اشتريه على الفور ما كنت بالسابق اهتم لباريس .. لكن لماذا فجاه اصبحت ارغب بالذهاب هناك ولو ليوم واحد ... غريبه مشاعري احيانا .. خصوصا عندما افكر بباريس و انا بقلب العمل ... لا شيء جديد و لا يوجد ما يزعجني اشعر بالهدوء و الراحه ...

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

شعاع من شمس يحيى و لميس




كالسحب عندما تتلبد بالسماء ..كانت بداية القصه ...لم يكن ليحبها يوما ولم تعرف ان يوما سيكون هو القدر الذي تضحي و تموت باليوم الواحد آلاف المرات من اجله ... ترتعد السماء و فجاه تمطر السماء وابلا من المشاعر على اشجار الزيزفون ... ترفع رأسها بالكاد تنظر للسماء تغمض عينها و تفسح المجال لحبات المطر ..الشفافه لتسكن على وجنتيها ...فتتلون بالاحلام ..آه كم تحبه كم يشبه الرجل بخيالها يفرض نفسه يقترب يتكلم .. الامطار تهطل على قلبه ايضا ... لكن الرياح لا تترك الاشياء كما هي تهب و تعصب و تثير جلبه .. دوامات .. و سنوات من الضياع ..افترقا ..لكن ذلك الفراق حدث .. ليلتقوا من جديد و بقلوبهم حب اكبر عذاب اكثر ... و قبله مازالت الذاكره تتلذذ بطعمها و شهدها ... تزول الحواجز الكثيره كما يذوب الجليد عندما تشرق شمس الحب ... تتحدى الجميع و يتصارع هو مع القدر ... لكمات و طعنات .. يتخضب بدمائه لكن احد لا يستطيع ان يخفي نور الشمس ... الحب يسكن وسط فؤاده الحب يمنحه القوه و الأمل .. يتشبث بالحياه من اجلها .. تمسك بيده تشد عليها و تضغط ...ترفع عينها تلتقي مع عينه كلمات كثيره و موسيقى رتمها يرقص على لحن انفاسهم العذبه ... من اجل ذلك الحب سأستمر من اجله لن اهتم لو ان الجميع عارض .. من اجلك حبيبي ... فقط من اجلك ... مشاعري تدفعني عندك ... لا استطيع ان اكون بعيده ..اشتاق لك دائما ... احبك ... ابحث عنك ..ازرعك بكل قطره من دمي ... حبيبي حياتي من اجلك وحدك ... !
يبتسم القدر بخباثه ... لايطيق ان يراهم سويه ... فيرشقهم بسهامه ... تتزعزع الثقه و يسكن الغضب بقلوبهم و الحب بين القضبان القاسيه يتاوه ...تبكي ..تصرخ تحطم لكنه لا يريد ان يسمع لا يريد ان يسمع كلمات حبها و لا يريد ان يسمع صوت قلبه الذي مع كل نبضه و بين كل نبضه يقول اسمها ... لميس الحياه بدونك قاسيه ... بكل الوجوه اراك تسكنين باعماقي .. ارحلي عني لا...انا متمسك بك ... هي مسكينه وحيده ... كورده طريه التفت حولها الاشواك السامه ...
تتباعد الايام و يطول الفراق احد لم يعد يحاول ان يقترب من الآخر ... هو وجد رفيقه اخرى لا تفهمه .. وهو ايضا لم يكن ليفهمها ... احبته لكنه بكل لحظه يحاول الاقتراب منها يتذكر حبيبته ..يغضب يضرب الحائط بقبضته .. عذبه الحب حتى بات يكره كيف ينسى ... !! لم يكن يدري حينها ان بأحشائها الرقيقه ينبض قلب جديد صغير ... لم يعرف بولد يتاهب لخوض تجربة الحياه ... لم تكن لتخبره... و عندما قررت لعب القدر من جديد الجميع يقف ضد ذلك الحب ..لماذا !؟ هل لتستمر القصه او لانه الواقع المر الذي لا يتوقف عن وأد قصص الحب ...
و دوامات جديده ..حرمان يأس و قيود ... جنون و تهديد و اختطاف ...و رصاصه تستقر بصدره الدافئ ... لن يموت من اجلها لن يموت ... يعترف انه لم ينساها للحظه دائما كان قلبه مشغول بها يحبها يفكر بها ... لن لحظه لا تموت من اجل ذلك الحب ... يتصارع مع الحياه و الرصاصه تأبى الخروج و كانها عشقت قلبه و التزقت به ... تريد قتله
مات ... للحظات و عاد القلب ينبض من جديد بفضلها ومن اجلها اصبح لا يرغب بالزواج من اخرى هو يحبها لا يريد ان يكون الا معها
على شفير حفره يقف ... يحترق على الجمر ... تمر ايام قاسيه ويعرف ان ذلك البطن المتفوخ يحوي ولده .. قلب نابض صغير يجري به مزيج من دمائها و دماءه ... احبها احبها كم احبها لا داعي للانتظار فتلك هي عائلتي و هذا هو حبي و معها وحدها تكون حياتي ... رغم كل شيء كانت بإنتظاره
كل ذلك العذاب ... ذهب و اختفى عندما تعانقا ...
و عادت الشمس و هي تقول ... قد اغيب و اختفي لكني اعود فمهما يطول الليل بالنهايه هناك صباح
هناك نور ساطع اسمه الحب يضيئ القلوب و يملاها امل و حبا للحياه
احدا لن يستطيع هزيمتي .. فانا الشمس...
و اشعتي على اوراق شجر الزيزفون تتمرغ و تعلن للعالم اجمل حكاية حب ... لم يمت الاحساس فيها ولو للحظه
انتهت سنوات الضياع لكني مازلت اعيش على اثرها ... افكر كثيرا بالذي حدث
آه ياقلبي كم اننا بحاجه ليوم سعيد ... نطفئ فيه عذابات الايام ... على الاقل نحن بحاجه لحلقه اخيره ... من خلالها نبدا حكايه جديده ... بيت زوج و زوجه ..و اولاد ...رائع هذا الشعور ... و بذات الوقت قاسي على قلوب لا يتوقف الواقع عن صفعها و لطمها ! من بين هذه القلوب ..قلبي انا ....26/8/2008










الاثنين، 25 أغسطس 2008

...


25 \8
على الاطلاق لم يكن يوم سهل او هي .. شغلت نفسي بالعمل احاول ان انسى ..اصرف نظر نجحت ظاهريا لكن وحده الله يعلم اني ما توقفت عن التفكير و لو لحظه ... مع نهاية اليوم كنت يائسه ..توقعت ان كون هو موجود لكن ...رميت براسي على المكتب ..اريد ان انام متعبه لكن النوم لا يأتي وحدها الافكار تحيك كوابيس بمخيلتياغمضت عيني و حبست فسي ورحت اقوم ليمر ذلك الوقت ..و انتهي بطريق الوده للمنزل كنت صامته اسمع الاغاني ... تهتز مشاعري ابتسم و لاشيء ..فتاه تتعذب تبحث عن امل جديد ... امل لماذا الامل و انا على مايرم و اموري جيده ...نعم لكن قلبي يعشق الشقاء ينبض بقوه ... يبحث عن ذلك الاحساس ..اتعذب ... لم تكن وجبة الغداء شهيه او حتى لذيذه ..اكلت لاملأ معدتي ا كثر ... حتى اني بالكاد تكلمت ع والدتي ..كل واحده منا غائصه بهمها ... بعدها انا غصت بمخبئي الجيد.. انتظر فيض من احساس .. ابحث عن كلماته ...كان موجود لكنه بالكاد يراني ... شعرت بالضيق لاني بدوت كالغبيهكنت على الاقل احفظ ذلك السر لكن لهيب مشاعري فضحني اشعل النار كشف امري .. انا لست السبب .. ليتني اقتنع حتىاستطيع النظر امرآه من جديد اخاف من تلك النظره و اخاف من الاعتراف بحقيقة ما احمل من مشاعر .. ما الذي يحدث معي هو مؤلم ..قاسي .. ينتزع الروح و يضرب بأعماق القلبانا ... انا هي السب .ليتني لم اسمح للصدف ان تتحكم بخطواتي .. او ليتني قادره فعلا على الرحيل ... بت اكره نفسي اكثر من اي وقت اخجل اشعر بمدى الحاه لذرف الدموع و البكاء لكن تلك الدموع لا تخرج من عيني ... لا اتطيع ..حقا لا استطيع هذا مؤلم كثيرابعد دوامه من الاحاسيس و بعد سنوات من الضياع عشتها مام شاشة التلفزيون خرجت مع والدتي ... ذهبنا للنجار و لم نجني سوى مضيعة الوقت ثم حت ابحث عن حقيبه تضم اشيائي .. استعداد للرحيل لكن شيئا لم يعجبني مزاجي معكر كل الاوان اراها رماديه و ما ان تكلمت مع والدتي حتى غضبت و اشتد الخلاف ...حزينه ..هي لا تفهمني...هذا مزعج ..لا احد بهذا العالم يريد ان يفهم جنوني .. لماذا خلقت و لماذا تحديت ذلك الموت الذي اراد ان يخطفني يوما .. ليتي مت حينها و انتهيت على الاقلحتى ل اعيش كل هذا العذابومع كل هذه المآسي شهيتي مفتوحه ..جائعه ..اكلت و سرحت مره اخرى ومن جديد مع سنوات الضياع نعم ما زلت مؤمنه ن احب هو سر السعده بهذه الحياه ..لكن اين نجد الحب و ان وجد كيف نزرعه بأيامنا هذا صعب و مستحيل اتمنى لو اني املك جناحين كحمامه بيضاء ... اطير بعيدا عندما اشعر باليأس و بالنهايه هو مجود انتظرته لاني كنت بحاجته ... لكنه كعادته مؤخرا لم يعرف بوجودي و انتظاريو الآن انا لا استطيع ان انام ... لذا اتيت هنا لافضفض... فلا صديقه تسمع و لا حتى شخص بهذا العالم يريد ان يفهم كل مشغول و انا وحدي ,كانت اكثر السطور خصوصيه كتبتها لاني لم اعد قادره على احتمالها او الحفاظ عليهاو بالنهايه ليتني اموت و تنتهي القصه ...!
__________________