الاثنين، 22 سبتمبر 2008

لأنـــي أحب القراءه




عندما تكون الساعات رماديه .. رتيبه ... و تتجمد الرياح على اغصان الاوراق الخضراء

و العصافير تصوم عن التغريد ...

اعرف جيدا ان خطواتي تقودني لاراضي الوحده و الروتين الممل ...

لذا اقف بوجه ذرات الغبار التي تغلف العالم .. اخترقها و اتصارع معها ... تغلبني و اغلبها ... و اعود ادراجي ..اركض جريا نحو غرفتي ...

اجلس امام مكتبتي ... اخذ كتابا و اقرا ... و اطير عاليا ... حيث العجماء ...

على غيومها المرسومه بخيالي .. اجلس و احضن الأمطار اللؤلؤيه بيدي ...

افتح كتابي و انسى اسمي ... ملامح وجهي و تفاصيل حياتي بين دفتيه

بين دفتي كتابي ... ابحر ..

بالمحيطات البعيده حيث امواج من الكلمات ... ترتفع امامي ... و سطور تسبح عليها سمكات فضيه ...تتبارق ومن فمها تطير فقاعات احساسي ...

احساسي .. مركب شراعي يبحر حيث العالم البعيد .. العالم الجميل مع البجعات البيضاء

هناك .. عالم خيالنا.. هناك وطن مشاعرنا

هناك .. اكون انا الملكه التي بــ صولجانها تحول الصحاري القاحله

الى بساتين خضراء

تلثم الفراشات فيها .. التيوجات النديه ذات الالوان الزاهيه ...


هناك اكون انا ... و انا من هناك من هذا العالم السابح بخيالي


اتمادى .. و اتمادى .. يعتلي الشوق بصدري و اقلب صفحه جديده ...

و اقرا حتى تتعانق اطراف كتابي ارفع رأسي انظر للعالم من حولي ..

ابحث عن دفتر .. اسجل فيه مشاعر اختلجتني


---

ليست هناك تعليقات: